الكتاب يستكشف كيف أن الطريقة التي نُظم بها القرآن الكريم تحمل في طياتها مفاتيح فهم طبيعة الإنسان ومهمته في هذا الوجود، وكيف يمكن لهذا الفهم أن يشكل حياته وسلوكه.
من المحتمل أن يتناول الكتاب محاور رئيسية مثل:
- مفهوم النسق القرآني وأهميته في فهم مشروع الإنسان: قد يبدأ الكتاب بتوضيح مفهوم النسق القرآني وأنواعه (كما في كتابه الآخر "الأنساق القرآنية") وبيان كيف أن هذا التنظيم ليس عشوائيًا بل يحمل دلالات عميقة تتعلق بفهم الإنسان.
- الرؤية القرآنية للإنسان: قد يستعرض الكتاب الأسس التي يرتكز عليها القرآن في تعريف الإنسان، مثل كونه مخلوقًا مكرمًا، ومستخلفًا في الأرض، ومسؤولًا عن أفعاله، ويمتلك عقلًا وإرادة.
- كيف يكشف النسق القرآني عن طبيعة الإنسان: قد يحلل الكتاب كيف أن طريقة عرض قصص الأنبياء، والأمثال، والأحكام، والمواعظ في القرآن تكشف عن جوانب مختلفة في طبيعة الإنسان (مثل نقاط ضعفه وقوته، دوافعه، مسؤوليته، مصيره).
- النسق القرآني وهداية الإنسان: قد يبين الكتاب كيف أن تنظيم القرآن يهدف إلى هداية الإنسان وتوجيهه نحو تحقيق الغاية من خلقه.
- النسق القرآني وتزكية الإنسان: قد يستكشف الكتاب كيف أن تكرار بعض المفاهيم، وتنوع الأساليب، وتتابع الموضوعات في القرآن يساهم في تزكية نفس الإنسان وتهذيب سلوكه.
- النسق القرآني ومسؤولية الإنسان في الأرض: قد يوضح الكتاب كيف أن تنظيم القرآن يؤكد على مسؤولية الإنسان في عمارة الأرض وتحقيق العدل والسلام فيها.
- أمثلة تطبيقية من القرآن: من المرجح أن يقدم الكتاب أمثلة محددة من سور وآيات القرآن لتحليل العلاقة بين نسقها وبين جوانب مشروع الإنسان فيها.
- تأثير فهم النسق القرآني على حياة المسلم: قد يناقش الكتاب كيف يمكن لفهم هذه العلاقة أن يثري تدبر المسلم للقرآن ويؤثر إيجابًا في حياته وسلوكه.
بشكل عام، يمكن اعتبار كتاب "النسق القرآني ومشروع الإنسان" للدكتور جاسم سلطان عملًا فكريًا فريدًا يسعى إلى ربط الشكل بالمضمون في القرآن الكريم وبيان كيف أن تنظيم الكتاب العزيز يحمل في طياته فهمًا عميقًا لطبيعة الإنسان ومساره.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...