مصحف توفيق ضمرة: هذا يشير إلى أن المصحف قد تم تحقيقه، أو طباعته، أو الإشراف عليه من قبل الشيخ توفيق ضمرة (رحمه الله)، الذي كان من علماء القراءات البارزين. وجود اسمه يضيف ثقة في دقة الضبط.
برواية الليث عن الكسائي: هذا هو الجانب الأبرز والأكثر تخصصًا في هذا المصحف:
القراءة: هي قراءة الإمام الكسائي، وهو أحد الأئمة العشرة في القراءات، واسمه أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي.
الرواية: هي رواية الليث بن خالد عن الإمام الكسائي. الليث هو أحد أبرز تلامذة الكسائي الذين رووا عنه قراءته.
وبالهامش الدوري: هذا يعني أن المصحف مطبوع بـرواية الليث عن الكسائي في المتن الأساسي (الرواية الرئيسية)، بينما تظهر رواية أبي عمرو حفص بن عمر الدوري (الراوي الآخر عن الكسائي) في هامش المصحف. هذا الترتيب شائع في مصاحف القراءات لتسهيل مقارنة الروايتين أو الجمع بينهما للمتقنين.
الدوري عن الكسائي: هي الرواية الثانية المشهورة عن الإمام الكسائي. (يُذكر أن الدوري يروي أيضًا عن أبي عمرو البصري، ولكن في هذا السياق، المقصود هو روايته عن الكسائي).
أهمية هذا المصحف وخصائصه:
خدمة قراءة الكسائي: يُعد هذا المصحف خدمة جليلة لطلاب قراءة الإمام الكسائي، حيث يجمع بين روايتيه المشهورتين (الليث والدوري) في مصحف واحد، مما يسهل دراستهما والتمييز بين فروقهما.
للمتخصصين في القراءات: هذا النوع من المصاحف موجه بشكل أساسي للمقرئين، والحفاظ، وطلاب علم القراءات الذين يدرسون الروايات المتعددة للقرآن الكريم.
ضبط الرسم: عادة ما تتميز هذه المصاحف بدقة ضبط الرسم العثماني وعلامات الوقف والضبط، بما يتوافق مع القراءة المطبوعة.
جهود توفيق ضمرة: وجود اسم الشيخ توفيق ضمرة يدل على أن المصحف قد مر بمراجعة وتدقيق من عالم متمكن في علم القراءات، مما يزيد من موثوقيته.
لمن هذا المصحف؟
الطلاب والمتقنون لقراءة الكسائي: هو مرجع أساسي لمن يحفظ أو يقرأ بقراءة الكسائي، ويريد الجمع بين روايتي الليث والدوري.
الباحثون في علوم القرآن والقراءات: يساعد في دراسة الفروقات بين الروايتين عمليًا.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...