مصحف توفيق ضمرة: هذا يشير إلى أن المصحف قد تم تحقيقه، أو طباعته، أو الإشراف عليه من قبل الشيخ توفيق ضمرة (رحمه الله)، الذي كان من كبار علماء القراءات في بلاد الشام، وله باع طويل في هذا العلم وخدمة القرآن.
برواية خَلَف عن حمزة: هذا هو الجانب الأبرز والأكثر تخصصًا.
القراءة: هي قراءة الإمام حمزة بن حبيب الزيات، وهو أحد الأئمة العشرة في القراءات.
الرواية: هي رواية خلف بن هشام البزار عن الإمام حمزة. يُعرف الإمام خلف بن هشام بأنه أحد رواة حمزة، وله قراءة مستقلة أيضًا (قراءة خلف عن حمزة).
وبالهامش خلاد: هذا يعني أن المصحف مطبوع بـرواية خلف عن حمزة في المتن الأساسي (الرواية الرئيسية)، بينما تظهر رواية خلاد بن خالد الصيرفي (الراوي الآخر عن حمزة) في هامش المصحف. هذا الترتيب شائع في مصاحف القراءات لتسهيل مقارنة الروايتين أو الجمع بينهما للمتقنين.
خلاد عن حمزة: هي الرواية الثانية المشهورة عن الإمام حمزة.
أهمية هذا المصحف وخصائصه:
خدمة قراءة حمزة: يُعد هذا المصحف خدمة جليلة لطلاب قراءة الإمام حمزة، حيث يجمع بين روايتيه المشهورتين (خلف وخلاد) في مصحف واحد، مما يسهل دراستهما والتمييز بينهما.
للمتخصصين في القراءات: هذا النوع من المصاحف موجه بشكل أساسي للمقرئين، والحفاظ، وطلاب علم القراءات الذين يدرسون الروايات المختلفة للقرآن الكريم.
ضبط الرسم: عادة ما تتميز هذه المصاحف بدقة ضبط الرسم العثماني وعلامات الوقف والضبط، بما يتوافق مع الرواية المطبوعة.
جهود توفيق ضمرة: وجود اسم الشيخ توفيق ضمرة يدل على أن المصحف قد مر بمراجعة وتدقيق من عالم متمكن في علم القراءات، مما يزيد من موثوقيته.
لمن هذا المصحف؟
الطلاب والمتقنون لقراءة حمزة: هو مرجع أساسي لمن يحفظ أو يقرأ بقراءة حمزة، ويريد الجمع بين روايتي خلف وخلاد.
الباحثون في علوم القرآن والقراءات: يساعد في دراسة الفروقات بين الروايتين عمليًا.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...