إن ما تنقله وسائل الإعلام هذه مسموعة أو مرئية أو مقروءة، يعمل عمله في صياغة أفكار الشباب والنساء والأطفال على وجه الخصوص، بل وعلى الكهول أيضاً، وينعكس أثر ذلك سلبيا على سلوكهم وتوجيهاتهم.
يعتمد الغزو الفكري على أربع ركائز خبيثة تدعمه وتعمل على نشره وتسهر على تحقيقه، وهذه الركائز
يمكن تصنيفها على النحو التالي :
أولا : الصليبية الحاقدة : وما تملكه من وسائل الاستعمار الاستشراق والتبشير.
ثانياً : التغريب ( التغيير الاجتماعي).
ثالثاً : الصهيونية الماكرة : وما تملكه من تخطيط ماسوني وبرتوكولات ونواد ؟
رابعاً : الشيوعية (الماركسية) : وما تعتمد عليه من تيارات فكرية ملحدة.
والواقع أن مجال البحث لا يتسع لتفصيل هذه الأمور، وإنما الذي يهمنا هو بيان مظاهر الغزو الفكري وتياراته من حملات تغريب المجتمع الإسلامي، وأهم الوسائل التي اتخذها لنشر التغريب وهدم المجتمع بوساطة سلاح المرأة، خاصة وأن المرأة في كثير من مجتمعاتنا العربية والإسلامية أكثر تأثراً من الرجل بحملات الغزو الفكري بحكم طبيعتها العاطفية ورغبتها في مجاراة المودة والبدع ودعاوي التحضر والتفرنج.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...