إنَّ لرسمِ المَصاحفِ أثراً مهمّاً في حِفظِ النصِّ القرآنيِّ، فقدْ صارتْ موافَقتُه أحدَ أركانِ القراءةِ الصَّحيحةِ، فحرَصَ المسلمونَ على المُحافظةِ على طريقةِ رسمِ الكلماتِ في المَصاحفِ على نحوِ ما رُسمتْ في المَصاحفِ العُثمانيةِ، وكانتْ جهودُ العلماءِ تتركَّزُ حولَ المَصاحفِ التي أُرسلتْ في خِلافةِ عثمانَ رضي اللهُ عنه إلى مكَّةَ والمدينةِ والكوفةِ والبَصرةِ والشّامِ، واعتنتْ المؤلَّفاتُ الأُولى في علمِ رسمِ المصاحفِ بوصفِ طريقةِ رسمِ الكلماتِ والموازنةِ بينَها، ثمَّ تتابعتْ المؤلَّفاتُ في هذا العلمِ، ولم يبقَ من كتبِ الرَّسمِ التي ألَّفَها المَشارقةُ إلّا القليلُ، وكانَ من بينِها كتابُ ( الهجاءِ ) الذي بقيتْ منهُ نُسختانِ خطِّيتانِ فقط، فرأى المحقِّقُ أهميةَ تعريفِ الدّارِسينَ بهذا الكتابِ وشرعَ بتحقيقِه ونشرهِ.
هذا الكتاب من تحقيق الأستاذ الدكتور: غانم قدوري الحمد.
التقييم والتعليقات
نعم الكتاب
23-03-15 21:05
ما أجمل هذه المكتبة
23-03-15 21:05
نعم
23-03-15 21:04
ما أجمل هذه المكتبة
23-03-15 21:04
ما إن جمل هذه المكتبة
22-11-04 14:16