في سنّك، ولربما أقل أو أكثر قليلاً، قد شغفه أن ينظر إلى الكون حوله بنظارته الشخصية، وأن يعيد صياغته من خلال مشاهداته وتعليقاته ومغامراته وأسئلته الفضولية، تارة بشكل فكاهي لا يخلو من إثارة ومن تشويق يسرد لنا الوقائع، وتارة بحسّه المتفاعل مع الأحداث اليومية للحياة؛ والتي لا تخلو، إلى جانب الفرح والحبور، من حزن، ومن خوف، ومن غضب، ومن فراق، ومن ثورة عارمة..
يفتح لنا "ميلو"، عبر هذه السلسلة، ومن خلالها عبر هذه الرواية التي بين يديك؛ حديقته السرّية، وعالمه الخاص، فيقتسم معنا بعضا من مذكراته ومن أسراره، ويطلعنا على تصوراته ومشاعره، ويسحبنا في رفق كي نُدوِّن معه مذكراته.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...