يعمل هذا الكتاب على التأسيس لنظرة علمية تنحصر مقاربتها في تفحص تمظهرات تأثير "الفعل التربوي" بكل أبعاده وأشكاله، على مستوى مشابك وتبرعمات الخلايا الدماغية، ومن ثم على مستوى التأثير الذي تحدثه هذه "الأفعال" في سلوك الناشئة إن سلباً أو إيجاباً.
وقد أخذ هذا الكتاب على عاتقه أن يسلط الضوء مجمله على "القناة" الرابطة بين "الفعل" التربوي من جهة وردوده على مستوى سلوك من نستهدفهم بهذا الفعل من جهة ثانية، ومفاد ذلك أن المسألة لا تتعلق بدراسة نفسية أو اجتماعية، بل تستهدف بشكل رئيسي تلك العلاقة، أو ذلك التماس، وما يعتمل من خلاله على مستوى أدمغة أولادنا، الحاصل بين الأسرة من جهة والطفل من جهة ثانية، والأمر سيان بالنسبة لهذه العلاقة مع المعلم والأستاذ.
وقد انصب الجهد معظمه على جعل مضامين هذا الكتاب مفهومة ومستساغة لدى كافة الفئات الاجتماعية.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...