كتاب "كلمات في الصميم – الجزء الثالث: في الشأن الفلسطيني والأرض المباركة" للكاتب مضر أبو الهيجاء هو عمل أدبي يتناول القضية الفلسطينية من منظور فكري وسياسي، مسلطًا الضوء على التحديات التي تواجهها الأرض المباركة.
في هذا الجزء الثالث، يضع مضر أبو الهيجاء القارئ أمام مرآة الحقيقة، حيث لا يتكلم عن فلسطين كعنوان جغرافي أو نزاع سياسي، بل كـ روح تسكن في الضمير الإنساني. كل كلمة فيه كأنها طلقة نور في وجه الظلمة، كل فقرة تقرع أبواب القلوب الموصدة، وتفتح نوافذ الفهم والوعي العميق بقضية عادلة تُحاول قوى النسيان أن تطمسها.
ماذا يقدم لك الكتاب؟
1. تحليل ذكي للأحداث
يناقش المؤلف الشأن الفلسطيني من زاوية فكرية سياسية ناضجة، تتجاوز الأخبار اليومية إلى جذور القضية وتاريخها ومستقبلها.
2. ربط بين المكان والقداسة
يركز على الأرض المباركة ليس فقط كأرض صراع، بل كمركز روحي وحضاري يحمل رسائل إنسانية عابرة للزمن.
3. خطاب عقلاني وعاطفي في آن
الجمال في هذا الكتاب أنه يخاطب العقل والمنطق بلغة المحلل، لكنه في ذات الوقت لا يفقد نبضه الإنساني، بل يحرّك القلب كما تُحرّك الريح أغصان الزيتون.
4. رؤية نهوضية
لا يكتفي الكاتب بالبكاء على الأطلال، بل يبثُّ الأمل، ويرسم ملامح طريق للخروج من النكبات نحو النهوض، مستندًا إلى وعي الشعوب لا سطوة الحكومات.
لماذا تحتاج هذا الكتاب الآن؟
-
لأن فلسطين ليست مجرد حدث سياسي، بل اختبار دائم لضمير العالم.
-
لأننا بحاجة إلى خطاب يُوقظ، لا يُخدّر.
-
لأن هذا الكتاب يُعلّمنا كيف نكون على حق، دون أن نتخلى عن إنسانيتنا.
-
لأنه يُقدّم الحقيقة دون رتوش، ويُسلّح القارئ بسلاح الكلمة والمعرفة في معركة الرواية والصوت.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...