كتاب الشخصية المزورة
لم يزل الغموض يكتنف الحالة الثابتة والمتغيرة في شخصية الإنسان منذ الولادة وحتى الممات ، ومدى تأثير التربية الوالدية والمجتمعية والبيئة في بناء وتطوير هذه الشخصية ، وفي رائعة إحسان عبد القدوس (أنا لا أكذب ولكني أتجمل) تظهر شخصية إبراهيم الذي يزوّر كثيرًا من الحقائق عن نفسه ، ويصطنع شخصية يأمل أن يصل إليها لكنها غير متوفرة بعد، والإدّعاء أن التزوير في الشخصية نوعٌ من التزين والتجمل ، أين هي النقطة الفاصلة التي يزوّر فيها الإنسان شخصيته؟ وينشئ لنفسه شخصية موازية يعيش بها بين الناس؟
وماذا يصنع الذي أصيب باضطراب الشخصية المزوّرة أو المصطنعة من تحذير الشريعة من ذي الوجهين ، وأن يصف الإنسان نفسه بما ليس فيها ، وأن يحب أن يُحمد بما لم يفعل؟
هنا في هذا الكتاب نناقش اضطراب الشخصية المزوّرة ، أعراضه ،أسبابه، طرق علاجه.
فالحاجة مُلحة لأن نحمي النشأ والأطفال من هذا الاضطراب ، وأن نحمي المجتمع من ظهور الشخصيات المزوّرة والمصطنعة على مسرح الأحداث.
رحلة ممتعة مع هذا الكتاب.
هذا الكتاب من تأليف د. محمد محمود مصطفى
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...