أصالة النص القرآني
أصالةُ النصِّ القُرآني
هل المُصحفُ الذي نَعْرِفُهُ اليومَ هو المصحفُ نفسُه الذي كتبَهُ الصحابةُ ؟ يَبحَثُ هذا الكتابُ في جوابِ هذا السُّؤالِ، حيثُ جاءتْ فصولُ الكتابِ الأربعةُ مؤكِّدةً أصالةَ النصِّ القرآنيِّ وحياً، ورسماً، ولغةً، وقراءةً، منْ خلالِ الرِّواياتِ التّاريخيةِ والوثائقِ الماديةِ التي أثبَتتْ أَنَّ المصحفَ منذُ أَنْ نَزلَ وَحْياً، ومنذُ أَنْ كُتِبَ في المصاحفِ وتَلَتْهُ الألسنةُ، بَقِيَ محفوظاً منَ التغييرِ أو الزِّيادةِ أو النُّقصانِ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
هذا الكتاب للمؤلِّف الأستاذِ الدكتور: غانم قدوري الحمد.