حمل التطبيق على هاتفك
للحصول على الكتاب الالكتروني
للحصول على ميزات إضافية
شرح عن الكتاب
كتاب "التجويد المصور" هو منهج فريد في تعليم قواعد تجويد القرآن الكريم. يُعرف هذا الكتاب (الذي غالباً ما يُنسب لأحد كبار العلماء المتخصصين في التجويد والقراءات، مثل الدكتور أيمن رشدي سويد، نظراً لانتشار أعماله المصورة) بمنهجه المبتكر والفعّال، والذي يرتكز على:
الصور والرسوم التوضيحية: هي السمة الأبرز للكتاب. يُقدم شرحاً مفصلاً لأحكام التجويد مدعماً برسوم بيانية دقيقة، وصور ملونة لمخارج الحروف (أماكن خروج الحرف من الفم) وأوضاع اللسان والشفتين عند النطق. هذا التوضيح البصري يُسهل بشكل كبير فهم وتطبيق هذه الأحكام عملياً.
الوضوح والدقة العلمية: يجمع الكتاب بين الدقة المتناهية في عرض المعلومات، والوضوح الشديد في الشرح، مما يجعله مناسباً للمبتدئين والمتقدمين على حد سواء.
الشمولية: يغطي الكتاب عادة جميع أحكام التجويد الأساسية، مثل: مخارج الحروف وصفاتها، أحكام النون الساكنة والتنوين، أحكام الميم الساكنة، أنواع المدود، وأحكام الوقف والابتداء.
"التجويد المصور" باللغة الألبانية
عندما نذكر "التجويد المصور - اللغة الألبانية"، فهذا يعني ما يلي:
المحتوى هو شرح لأحكام التجويد: سيقوم الكتاب بتقديم شرح تفصيلي لجميع القواعد اللازمة لتلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح.
المنهجية تعتمد على الرسوم والصور: سيُقدم الشرح بالاعتماد المكثف على الرسوم التوضيحية والصور الدقيقة لمخارج الحروف وأوضاع الجهاز النطقي، وهي الطريقة التي يتميز بها هذا النوع من الكتب.
الكتاب مكتوب بالكامل باللغة الألبانية: هذا هو الجانب الجوهري. فالنصوص، الشروحات، التعليقات، والعناوين كلها ستكون باللغة الألبانية (Shqip). هذا يعني أن الكتاب موجه بشكل خاص للمسلمين الناطقين باللغة الألبانية (في ألبانيا، كوسوفو، مقدونيا الشمالية، وغيرها)، والذين قد يجدون صعوبة في الوصول إلى المراجع العربية المتخصصة.
أهمية هذا العمل باللغة الألبانية
تيسير علم التجويد: يفتح هذا الكتاب باب تعلم التجويد على مصراعيه أمام المتحدثين باللغة الألبانية، ويجعل الفهم العميق لأحكام النطق والتلاوة متاحاً لهم بلغتهم الأم. هذا أمر حيوي، خاصة أن أصوات اللغة العربية ومخارجها قد تختلف عن تلك الموجودة في اللغة الألبانية.
جودة التعليم: إذا كان الكتاب مستنداً إلى منهج عالم موثوق (مثل الدكتور أيمن رشدي سويد، الذي تُعد أعماله المصورة مرجعاً)، فهذا يضمن حصول المتعلم على معلومات صحيحة ودقيقة.
تجاوز حاجز اللغة: كثير من المسلمين في المناطق الناطقة بالألبانية قد لا يجيدون اللغة العربية، وهذا الكتاب المترجم يُزيل هذا الحاجز ويُمكنهم من فهم هذه العلوم الأساسية.
نشر علوم القرآن: يُساهم بشكل كبير في نشر علوم القرآن الصحيحة والموثوقة في المجتمعات الناطقة بالألبانية.
مساعدة المعلمين: يُعد أداة تعليمية قيمة جداً للمعلمين الذين يدرسون التجويد للطلاب الناطقين باللغة الألبانية.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...