الدكتور أيمن رشدي سويد هو أحد أبرز علماء التجويد والقراءات في العصر الحديث، ويُعرف بمنهجه المبتكر في تبسيط علوم القرآن. كتابه الأصلي "التجويد المصور" باللغة العربية يُعد مرجعاً عالمياً، ويتميز بما يلي:
الاعتماد على الصور التوضيحية: هذه هي السمة الأبرز للكتاب. يُقدم الدكتور سويد شرحاً مفصلاً لأحكام التجويد مدعوماً برسوم بيانية دقيقة، وصور ملونة لمخارج الحروف وأوضاع اللسان والشفتين عند النطق، مما يسهل جداً فهم وتطبيق هذه الأحكام عملياً.
الوضوح والدقة العلمية: يجمع الكتاب بين الدقة المتناهية في عرض المعلومات، والوضوح الشديد في الشرح، مما يجعله مناسباً للمبتدئين والمتقدمين على حد سواء.
الشمولية: يغطي الكتاب جميع أحكام التجويد من مخارج الحروف وصفاتها، وأحكام النون الساكنة والميم الساكنة، والمدود، والوقف والابتداء، وغيرها.
"التجويد المصور" باللغة الإيطالية
عندما نقول "التجويد المصور - اللغة الإيطالية أيمن رشدي سويد"، فهذا يعني أن:
المحتوى هو شرح لأحكام التجويد: سيقوم الكتاب بشرح جميع القواعد اللازمة لتلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح.
المنهجية تعتمد على الرسوم والصور: سيُقدم الشرح بالاعتماد المكثف على الرسوم التوضيحية والصور الدقيقة لمخارج الحروف وأوضاع الجهاز النطقي، وهي الطريقة التي يتميز بها كتاب "التجويد المصور" الأصلي للدكتور أيمن سويد.
الكتاب مكتوب بالكامل باللغة الإيطالية: هذا هو الجانب الجوهري. فالنصوص، الشروحات، التعليقات، والعناوين كلها ستكون باللغة الإيطالية (Italiano). هذا يعني أن الكتاب موجه بشكل خاص للمسلمين الناطقين باللغة الإيطالية (في إيطاليا، أو الجاليات الإيطالية في الخارج)، والذين قد يجدون صعوبة في الوصول إلى المراجع العربية المتخصصة.
أهمية هذا العمل باللغة الإيطالية
تيسير علم التجويد: يفتح هذا الكتاب باب تعلم التجويد على مصراعيه أمام المتحدثين باللغة الإيطالية، ويجعل الفهم العميق لأحكام النطق والتلاوة متاحاً لهم بلغتهم الأم. هذا أمر حيوي، خاصة أن أصوات اللغة العربية ومخارجها قد لا تكون موجودة أو متشابهة في اللغة الإيطالية.
جودة التعليم: بما أن الشرح يعتمد على منهج الدكتور أيمن سويد المشهود له بالدقة والعمق، فإن هذا يضمن حصول المتعلم على معلومات صحيحة وموثوقة.
تجاوز حاجز اللغة: كثير من المسلمين في إيطاليا قد لا يجيدون اللغة العربية، وهذا الكتاب المترجم يُزيل هذا الحاجز ويُمكنهم من فهم هذه العلوم الأساسية.
نشر علوم القرآن: يُساهم بشكل كبير في نشر علوم القرآن الصحيحة والموثوقة في المجتمعات الناطقة بالإيطالية.
مساعدة المعلمين: يُعد أداة تعليمية قيمة جداً للمعلمين الذين يدرسون التجويد للطلاب الناطقين باللغة الإيطالية.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...