تفسيرُ سورةِ الرَّحمنِ في ظِلالِ رسائلِ النُّور
لبَديعِ الزَّمانِ النُّوْرْسي
بشَّرَ الأستاذُ الجليلُ بـديعُ الزَّمـانِ سعيدٌ النُّـورْسيُّ في كتـابِـه «الشُّعاعات» بتأليفِ تفسيرٍ لسُورةِ الرَّحمنِ قائلًا: لَعلَّ اللهَ تعالى يُهيِّئُ أحدَ طُلّابِ النُّورِ فيُفسِّرُ سُورةَ الرَّحمنِ، ويَحِلُّ هذهِ المسألةَ إنْ شاءَ اللهُ، حيثُ اشتملَ هذا الكتابُ على أصحِّ أقوالِ المفسِّرينَ وأرجحِها، خاصةً تفسيرَ القرآنِ الكريمِ المعنويَّ ((رسائلُ النُّور))، كما أجابَ على مَسائلَ مهمَّةٍ وأسئلةٍ دقيقةٍ وردتْ في سورةِ الرَّحمنِ، معَ مقدِّمةٍ ذكرتْ بعضَ الأصولِ والأساليبِ التي انتَهجَها الصَّحابةُ الكرامُ، وكبارُ المفسِّرينَ، والعلماءُ المحقِّقونَ في بيانِ وجوهِ إعجازِ القرآنِ الكريمِ، إضافةً إلى تفسيرِ كلِّ آيةٍ منْ آياتِ السُّورةِ في ظِلالِ رسائلِ النُّورِ، وعلى ضوءِ هذهِ الأصولِ والأساليب.
هذا الكتاب من تأليف: محمد الكرسي الموشي.
التقييم والتعليقات
.
23-03-15 21:04