يتعرض هذا الكتاب لفترةٍ مهمةٍ من حياة الدولة الأموية إذ يتناول سيرة العالم الفقيه مروان بن الحكم وسيرته في الولاية وبين أصحاب وأتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبه لآل البيت، كما يتعرض لخلافة معاوية بن يزيد المعروف بمعاوية الثاني ذلك الشاب الورع التقي وما بني على اعتزاله الخلافة من طعن ببني أمية وافتراءات كتبت على لسانه وهو بريء من كل ذلك. ◂الخليفة مروان بن الحكم مؤسس الدولة الأموية الثانية استلم الراية مكرهاً وأنقذ الدولة الإسلامية من التفكك وأعاد لها هيبتها وعزها وكرامتها ولهذا طالته سهام الأعداء من جميع الجهات، وافتري عليه من جهة أمه وأبية وعائلته وشخصه. ◂وهذا الكتاب ليس محامياً لمروان رضي الله عنه وإنما يشكل أداةً لكشف الحقيقة للرد على الطاعنين بتاريخ أمتنا وعظمائنا سائلاً الله أن يكون هادياً لمن ابتعد عن رؤية الحقيقة ودليلاً لنهضة أمتنا ومحفزاً لشبابنا ليكونوا معاوية التقي الورع ممزوجاً بمروان الحكيم العاقل البطل وما ذلك على الله بعزيز.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...