إن مصير الأمم بأيدي الأطفال وتلك الأيادي تصنعها أيادينا اليوم، هم أياد ينبغي إعدادها بدقة والتعامل معها بحذر وانتباه ومعرفة وعلم. لذا فإن التربية فن وعلم والمربي الناجح من يفقه هذا العلم ويتقن مهاراته ويبدع فنونه. هذا الكتاب يعد خلاصة ممارسة طويلة في التأليف والتدريب وحل المشكلات التربوية في مختلف البيئات والبلدان، وستجد فيه مدرسة تعليمية للتدريب على مهارات جديدة وممارسات تربوية إيجابية مبنية على أسس علمية، بشكل مبسط يسهل تنفيذها وممارستها داخل الأسرة. يأخذ بأيدينا لنعمل معًا على تحويل الأسرة إلى مرسى آمن ومحضن رائع لتخريج الولد الصالح واكتشاف المواهب وتنمية الخير وصقل القدرات. نقدم لك أيها القارئ الكريم هذا الدليل التربوي للممارسة الوالدية والذي لا يستهدف صناعة الوالد المربي وإنما يهدف إلى مساعدته لممارسة إيجابية مبنية على قواعد وأسس علمية. قراءة موفقة ممتعة بإذن الله تعالى.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...