من كلِّيَّات رُموزِ القرآنِ
تفسيرُ سورَة يس قلبِ القرآنِ
في ظلالِ رسائلِ النورِ لبديعِ الزمان
"لقد رجوتُ من الرحمة الإلهيَّة تأليفَ خمسٍ وعشرين نكتةً لخمسٍ وعشرين آيةً من سورة يس، لكنَّها لم تُؤلَّف لعدم مجيء وقت تأليفها"، مَشروعٌ مِن بينِ رسائلِهِ الشهيرة، لَطالما رَجَاهُ الأستاذ بديع الزمان سعيدٌ النُّوْرسي ، ولكِنْ حانَ الأجَلُ دونَ تحقيقِ رجائِهِ، فسَعَى العالمُ المفسِّرُ محمَّدٌ الكَرْسِيُّ المُوْشيُّ لتحقيق هذا الرجاء، فألَّفَهُ في ظِلالِ "رسائِلِ النُّور"، فنسَجَ مباحِثَهُ على مِنْوالِها، وجمعَ فيه أصَحَّ الأقوال وأرجَحَ التفاسير، وقدَّمه بأفضلِ أُسلوبٍ، وأفصَحِ بَيانٍ، كاشفًا به عن الدُّرِّ الثمينْ، في آيِ سورة "يس"، ورادًّا الشُّبُهاتِ التي تقول بحشر الأرواحِ دونَ الأجساد، فجاء تفسيرُهُ دائِراً في فَلَكِ هذا الركْنِ الأصيل، مِن خِلَالِ منهجٍ عِلْميٍّ رصينٍ وَفْقَ الآتي:
-
بيانِ مُناسبةِ الآيةِ أوِ الآياتِ الكريمةِ لِمَا قبلَها.
-
تَحليلِ بعضِ الكلِماتِ وبَيانِ معانيها.
-
دَلالةِ الآيةِ أوِ الآياتِ على الحَشْرِ الجِسْمانِيِّ لفظًا ومعنًى.
-
بيانِ وجوهِ البلاغةِ والفنونِ الأدبيَّة.
قامَ بتَرجمة هذا الأثَرِ المبارَكِ من التُّركيَّةِ إلى العربيَّة كُلٌّ من: بلال أُوزَل، وأحمد بَكُّور.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...