عن اللوحة
هذه اللوحة ليست كتابًا بالمعنى التقليدي، بل هي ورقة أو لوحة كبيرة تُعرض عادة في المساجد أو المدارس القرآنية، وتُستخدم لتوضيح أحكام التجويد بشكل بصري وجذاب. وهي تتميز بـ:
-
الترميز اللوني: يتم تلوين كل حرف أو كلمة في الجزء بناءً على حكمها التجويدي. فمثلاً:
-
قد يُلوّن حرف النون الساكنة أو التنوين بلون معين إذا كان حكمها هو الإدغام.
-
يُلوّن بلون آخر إذا كان حكمها الإقلاب.
-
لون ثالث إذا كان حكمها الإخفاء.
-
التركيز على جزء عم: يتم اختيار هذا الجزء تحديدًا (الجزء الثلاثون من القرآن) لأنه غالبًا ما يكون نقطة البداية في تعليم الأطفال والناشئة، حيث يحتوي على سور قصيرة يسهل حفظها.
أهمية اللوحة
-
التعليم البصري: تُعد أداة فعالة جدًا في التعليم البصري، حيث تُسهل على الطالب استيعاب القواعد النظرية وتطبيقها عمليًا بمجرد النظر إلى الألوان.
-
التشجيع والتحفيز: الألوان والرسوم التوضيحية تجعل عملية التعلم أكثر متعة وجاذبية، خاصة للأطفال.
-
المراجعة السريعة: تُستخدم اللوحة كمرجع سريع للمراجعة، حيث يمكن للمعلم أن يُشير إلى الألوان لشرح حكم معين.
باختصار، هذه اللوحة تُحوّل قواعد التجويد النظرية إلى تطبيق عملي ومباشر، مما يُسرّع من عملية التعلم ويُقربها إلى الأذهان.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...