يتحدث عن عبقرية عمر الفاروقرضي الله عنه كما وصفه بذلك رسول الهدى الذي لا ينطق عن الهوى صلوات الله عليه بقوله: «فلم أر عبقريًّا يفري فريَّه» ؛ أي يعمل عمله، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدّقه الواقع التاريخي لسيرة عمر ومسيرته رضوان الله عليه.
هذا الكتاب.. يظهر العبقرية التي تجلت في الأيام القليلة وهو على فراش الموت بعد طعناتٍ مجوسية غادرة، فقد تجلت عبقريته فيها ، فكانت منه أقوال وأعمال سياسية وإدارية عظيمة وعجيبة، لم يكن لأحد قبله ولا بعده شيءٌ من ذلك.
هذا الكتاب.. أولي في بابه يوافق أوليات عمر رضي الله عنه، وكلاهما جدير بالقراءة والتأمل والانتفاع.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...