-
"الصاحب الشاهد"، بهذا اللقب أراد أحمد الملاخ أن تكتب سيرته، وتروى قصته للأجيال التي تأتي بعده، راجياً من الله أن يكون لمساره معنى عند القارئ وبصمة رحيمة على قلب السالك من الغفلة إلى الذكر، ونقلة حليمة لعقل الباحث من العجز إلى الحزم.
-
صحب الملاخ الإمام ياسين رحمهما الله زمناً طويلاً، ويشهد مساره التكويني وأداؤه المجتمعي، أن الرجل تشرب من معلمه معاني الرجولة الإيمانية، واكتسب منه علم المنهاج النبوي، وتعلم منه اليقين في موعود الله.
-
ساهم أحمد، صحبة الرجال في رفع الشراع عالياً. وجه جيل التأسيس البوصلة نحو قبلة النجاة، ورفع صوت النداء : "يا بني اركب معنا".
-
استمرت الرحلة في بحر الطوفان، إلى أن كتب الله لرجال التأسيس الرحيل، وحمل عنهم الفسيل رجال فتيان.
-
رحل الرجال جسداً وتركوا في الفتيان أثراً طيباً، وأورثوهم إرثاً عظيماً وعلموهم علماً نافعاً ينفع أجيالاً متتالية إلى يوم القيامة.
-
هذا الكتاب، مجموعة صفحات تسبح بحمد ربها، نذكر من كان له الفضل كبيراً، وحلمه عظيماً وصبره جميلاً، على كاتبه وعلى إخوانه.
-
استعصى على الفصل بين سيرة أحمد الملاخ وسيرة الإمام ياسين رحمهما الله، ذلك لأن غصن الملاخ من شجرة الإمام، وسيرة الصاحب الشاهد تحكي الحكاية من البداية إلى يوم الرحيل.
التقييم والتعليقات
لا يوجد هناك تعليقات ...